انتخاب ليلى مصطفى عبد اللطيف رئيسًا لاستراتيجية النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة لتحفيز النمو والابتكار وتعزيز نتائج جهود الحفاظ على الطبيعة
- استراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة عبارة عن تحالف يضم 25 مكتبًا للصندوق عبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتشمل أسواقًا رئيسية مثل الصين والهند وماليزيا واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة.
- وتتطلع عبد اللطيف، خلال مدة رئاسة التحالف البالغة سنتين، إلى تكثيف الجهود من خلال العمل المبتكر مع الشركاء الرئيسيين، والتعاون الجماعي عبر قطاعات المجتمع لمواجهة تغير المناخ وتحديات التنوع البيولوجي
أبوظبي، 29 يونيو 2022: تم انتخاب الإماراتية ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لرئاسة استراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة(APGS) ، وهو تحالف يضم 25 مكتبًا للصندوق في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ، لتمكين النمو وفرص الابتكار التي تعزز نتائج جهود الحفاظ على الطبيعة.
وبدأت ليلى مسيرتها في المجال البيئي منذ 13 عامًا في جمعية الإمارات للطبيعة، وهي منظمة دولية غير ربحية، تعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة(WWF) ، حيث قادت بنجاح مبادرات لتقديم حلول علمية ذات تأثير كبير في مجال الحفاظ على البيئة والاستدامة، والاقتصاد الأخضر على نطاق إقليمي، وعملت على تنفيذ رؤية من شأنها تعزيز دور المجتمع المدني وزيادة وعيه حول الارتباط الوثيق بين الطبيعة والإنسانية.
تأسس تحالف استراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ التابع للصندوق العالمي للطبيعة في عام 2008، على مبادئ الشراكة واحترام التنوع الثقافي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث يتيح التحالف من خلال تبادل المعرفة وبناء القدرات والاستثمار في فرص النمو، تعزيز سبل التعاون وعقد الاتفاقيات الثنائية بين مختلف البلدان، بما في ذلك الأسواق الرئيسية مثل الصين والهند وماليزيا واستراليا واليابان وكوريا الجنوبية، وكذلك الإمارات العربية المتحدة، من بين 25 دولة أخرى. لقد مكّن التحالف مكاتب الصندوق العالمي للطبيعة من إلهام ملايين الأفراد للمشاركة بشكل فعال في برامج الحفاظ على الطبيعة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وتقديم منح هامة من الجمهور والقطاع الخاص والمؤسسات الحكومية وفاعلي الخير في جميع أنحاء المنطقة.
ويكمن الهدف من التحالف في تمكين البلدان من إيجاد طرق مبتكرة لتشجيع المشاركة والتعاون في اتخاذ إجراءات للحد من التغير المناخي، من خلال تطوير الحلول التي تركز على الطبيعة وأهداف ما يُسمى "الانقراض الصفري"، الذي يحدد ويحمي الكائنات الحية الأكثر عرضة لخطر الانقراض، من خلال مواجهة التهديدات مثل التلوث البلاستيكي وتدمير النظام البيئي وعكس مفعولها.
وتتطلع عبد اللطيف، خلال مدة رئاسة التحالف البالغة سنتين، إلى تكثيف الجهود في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال العمل المبتكر مع الشركاء الرئيسيين، والتعاون الجماعي عبر قطاعات المجتمع، وبالتالي التحفيز على إحداث نقلة نوعية في التوجهات الخاصة بمواجهة تغير المناخ وتحديات التنوع البيولوجي.
وعلقت معالي مريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة قائلة:"بالنيابة عن وزارة التغير المناخي والبيئة، نهنئ ليلى مصطفى عبد اللطيف على تعيينها رئيسة لاستراتيجية النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة. في ظل اقتراب استضافة الدولة للدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ’كوب 28‘، سيساعد منصبها الجديد في توسيع نطاق جهودنا عبر المنطقة بهدف التخفيف من أزمة المناخ والتنوع البيولوجي التي يعيشها كوكبنا."
وفي هذا الصدد، قالت سعادة رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب وأمين الصندوق لمجلس إدارة جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، ورئيس الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة: "لقد قادت ليلى جمعية الإمارات للطبيعة بشكل فعال خلال السنوات الماضية، وانتقلت بها بنجاح لتصبح منظمة غير حكومية بيئية ذات تفكير تقدمي، تهدف إلى حشد جهود المجتمع المدني في مختلف القطاعات. ونحن على ثقة من أنه سيكون لديها الحس ذاته بالالتزام والإبداع والتعاون ضمن التحالف، لا سيما في ظل تطلعنا لما ستحققه الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ’كوب 28‘ الذي تستضيفه العاصمة أبوظبي".
كما قالت ليفيا إسترهازي، الرئيس التنفيذي لمكتب الصندوق العالمي للطبيعة في نيوزيلاند والرئيس السابق لاستراتيجية النمو في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة: "من خلال عملي لسنوات عديدة عن قرب مع ليلى، أستطيع أن أؤكد بأن تعيينها جاء في الوقت المناسب تماماً، حيث نبدأ مرحلة تنفيذية في استراتيجيتنا؛ ستقدم فرصًا جديدة لإيجاد وتطوير حلول مناخية ستحدث نقلات نوعية في جميع أنحاء المنطقة، حيث أن دولة الإمارات قادرة على تحفيز هذا التأثير."
وستقود ليلى التحالف في المرحلة المقبلة، حيث يركز على زيادة الدعم المقدم في توجيه الأعمال الخيرية والاستثمارات الكبيرة لتعزيز جهود الحفاظ على الطبيعة إلى أقصى حد، مع التعاون الوثيق مع داعمي البيئة. ويهدف هذا التحول في تركيز التحالف إلى استكشاف الفرص المواتية في مختلف الصناعات والتقنيات الناشئة، بما في ذلك تبني التحول الرقمي والاستفادة من تقنيات Web 3.0 لتطوير أشكال مختلفة من سبل التفاعل مع المجتمعات، حيث يسهم ذلك في تشجيعهم على المساهمة في الجهود العالمية للصندوق العالمي الطبيعة الرامية إلى تحقيق بيئة خالية من الانبعاثات الكربونية بما يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
من جهتها، قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة: "إنه لشرف وحافز كبير، تعيني لرئاسة استراتيجية النمو في آسيا والمحيط الهادئ التابعة للصندوق العالمي للطبيعة. هنا في الإمارات العربية المتحدة، وفي ظل قيادتها الرشيدة، يحظى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في دورته المقبلة بالعديد من الفرص الواعدة، حيث نضع العمل المناخي والتعاون مع كافة الأطراف المعنية في صميم كل ما نقوم به، ونطمح إلى تنفيذ الأفكار المبتكرة الناجحة وتمكينها من أن تصبح حلولًا قابلة للتطوير من أجل كافة بلدان العالم، مع إضفاء روح إبداعية على جهود مواجهة تحديات المناخ والتنوع البيولوجي. إن علاقة التعاون الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة ببلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ والمعرفة والخبرة الواسعة التي قادة التحالف بالصندوق على مدى عقود من الزمن، تضع أمامنا الفرصة للعمل جنباً إلى جنب في سبيل إيجاد حلول واسعة النطاق تُحدث نقلات نوعية ملموسة".
وتحمل استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لفعاليات الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية في نوفمبر 2023 فرصة فريدة لقيادة العديد من الاستراتيجيات الرئيسية التي ترفد طموحات التحالف لتوحيد الجهود المبذولة ومضاعفتها لمعالجة تغير المناخ، والحد من التهديدات التي تتعرض لها الطبيعة، والتأكد من أن البشرية تعيش في تناغم مع الطبيعة. وكان اجتماع القادة لمنتدى الاقتصادات الكبرى حول الطاقة والمناخ قد شهد مؤخراً تسليط الضوء على هذه التطلعات، حيث يحرص الصندوق العالمي للطبيعة أن يرسخ مكانته شريكًا موثوقًا ومؤهلاً للحكومات والشركات للمساعدة في تحقيق نتائج إيجابية للطبيعة والمجتمع، لا سيما في ظل مواصلة استثمار البلدان في مجال تحول الطاقة ومشاريع تواجه تحديات المناخ.
وستتسلم عبد اللطيف رئاسة التحالف من ليفيا إسترهازي، الرئيس التنفيذي لمكتب الصندوق العالمي للطبيعة في نيوزيلاند، رسميًا اعتبارًا من 1 يوليو 2022، تأمل الرئيسة الجديدة للتحالف في تعزيز مشاركة جميع المكاتب والتزام القيادة بالعمل معًا من خلال خطة عمل واضحة. وتؤكد جمعية الإمارات للطبيعة على دعمها الكامل لعبد اللطيف في مسيرتها الجديدة ومسؤولياتها الإضافية نظراً إلى كونها مثالاً حياً للتعاون الدولي وتجسيداً للتغييرات الرائدة عالميًا من أجل الاستدامة.