الإمارات العربية المتحدة تطلق بحثًا عن سفراء شباب لتمثيل الحلول الإيجابية للطبيعة في COP28 وما بعده
- جميع الشباب في دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا مدعوون للمشاركة في سلسلة من أنشطة التعلم الإلكتروني والرحلات الميدانية الحصرية في الطبيعة لتطوير مهاراتهم في القيادة والحفاظ على البيئة.
- سيحظى المشاركون في تلك السلسلة التعليمية بفرصة اختيارهم كسفراء جدد للطبيعة وأن يصبحوا صوت الشباب في مختلف الفعاليات المحلية والدولية بما في ذلك COP28
أبوظبي ، 4 أغسطس 2023: في 2023 عام الاستدامة كما أعلنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، تضيف هيئة البيئة - أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة محطة جديدة إلى رحلة نجاحهم في حركة تمكين الشباب في الدولة، من خلال إطلاق النسخة الثانية لبرنامج سفراء الطبيعة. يأتي هذا البرنامج خلال فترة هامة في تاريخ الدولة، حيث تستضيف مؤتمر COP28 في دبي في وقت لاحق هذا العام.يدعو البرنامج صانعي التغيير الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا لاستكشاف شغفهم بالطبيعة وانتهاز الفرصة لتطوير مهارات جديدة في الفترة التي تسبق مؤتمر COP28 وما بعده. ويوفر المؤتمر منصة عالمية مناسبة للنسخة الثانية من سفراء الطبيعة لبدء رحلتهم القيادية ومشاركة الحلول المبتكرة للمناخ والطبيعة.سفراء الطبيعة هو جزء من سلسلة المناخ والطبيعة للشباب COP28، والتي تهدف إلى ترسيخ إرث يبقى لما بعد COP28، إرث يهدف لتزويد جميع أعضاء المجتمع بالدراية اللازمة عن برامج الحفاظ على الطبيعة وكيفية المشاركة فيها.
تم إطلاق استراتيجية المشاركة الشبابية والمجتمعية من خلال تعاون بين هيئة البيئة - أبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي، وهي استراتيجية تلهم الآلاف من المشاركين لاتخاذ إجراءات من أجل الطبيعة من خلال برامج مبتكرة مثل غرفة الهروب –"غابات القرم." ويبني على النجاحات التي حققها الشباب من خلال العديد من المبادرات التي نفذوها في الأعوام السابقة، مثل مشاركتهم المميزة في سلسة المجالس النقاشية "لنعيد التخيل" التي شارك فيها قيادات من القطاع الحكومي والأوساط الأكاديمية وغيرهم، والجدير بالذكر الدور الملحوظ الذي قامت به النسخة الأولى من السفراء في الدعوة لحماية الطبيعة والحفاظ عليها.
تم الإعلان عن أول نسخة من الشباب من سفراء الطبيعة في عام 2020 ، بعد الانتهاء من تدريب مكثف لتعميق فهمهم للمشاكل البيئية وصقل مواهبهم القيادية وتدريبهم على المشاركة في علوم المواطنة وجهود الحفاظ على الطبيعة. لقد عمل السفراء يداً بيد مع الخبراء لوضع وتنفيذ الحلول والأفكار المبدعة التي ابتكروها، والتي تم إدراج إحداها ضمن القائمة المتأهلة للجائزة الدولية المميزة “Earth Prize” - وهي جائزة عالمية للشباب من سن 13-19 عاماً الذين يبحثون عن حلول لأكثر المشاكل البيئية إلحاحاً.
أثار هؤلاء الأبطال المحليون إعجاب صانعي القرار في الإمارات في كل من القطاع الحكومي والخاص خلال سلسلة حلقات شبابية افتراضية"تواصل مع الطبيعية - لنعيد التخيل " بإدراكهم للقضايا البيئية ووضوحهم في الحلول المطلوبة لبناء مستقبل إيجابي للطبيعة. لقد دافعوا منذ ذلك الحين عن الاستدامة داخل مجتمعاتهم وخلال الفعاليات الإقليمية والعالمية رفيعة المستوى مثل مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP15) ، ستوكهولم +50 ، إكسبو 2020 و COP27.
قال أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بهيئة البيئة - أبوظبي: “التعاون هو مفتاح نجاح جهود الحفاظ على البيئة. تفتح البرامج المبتكرة مثل سفراء الطبيعة أبوابًا للشباب الإماراتي وأفراد المجتمع الذين يحرصون على مواصلة شغفهم بالطبيعة ولكنهم غير متأكدين من أين يبدأون وكيف يمكنهم ضمان تأثير هادف. نحن متحمسون لبدء بحثنا عن المجموعة الثانية من سفراء الطبيعة ونتطلع إلى تعلم رؤيتهم للمستقبل ".
قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة: "نتطلع إلى مجتمع زاخر بالشباب المتمكًن الواعين للتحديات البيئية المعقدة التي يواجهها كوكبنا، ومعدّون جيدًا للتعامل معها، بمجموعة متنوعة من الحلول الإبداعية والمبتكرة". وأضافت "لقد أظهر شباب اليوم أنهم متحمسون وقادرون على رسم مستقبل واعد، وتقع على عاتقنا مسؤولية دعمهم في تحقيق هذه الرؤية، من خلال مبادرات مثل سفراء الطبيعة التي توفر التعليم العملي والتدريب الموجه نحو الهدف".
طوّر مهارات جديدة واستكشف الطبيعة مجانًا
من أجل إعداد الشباب للنجاح كقادة وصانعي تغيير في المستقبل، تنظم هيئة البيئة – أبوظبي، وجمعية الإمارات للطبيعة سلسلة من جلسات التعلم الإلكتروني والتدريب المجانية التي سيغطي فيها خبراء البيئة موضوعات مهمة حول تغير المناخ وفقدان الطبيعة - وهما اثنتان من أكثر التهديدات إلحاحًا للناس والكوكب. كما ستتاح للشباب فرصة التعلم من التجارب الشخصية لـ "Youth Insiders" الذين يعملون بالفعل على تطوير الحلول البيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، ولأجل تعلم مهارات جديدة، من الضروري أن يتواصل الشباب مع الطبيعة وتنفيذ مشاريع الحفاظ على الطبيعة على أرض الواقع. ستتاح للمشاركين الفرصة للانضمام إلى الرحلات الميدانية الحصرية التي ينظمها الخبراء في مختلف الأنشطة مثل زراعة شتلات القرم لاستعادة الأراضي الرطبة الساحلية، ورحلة لاستكشاف سحر الطبيعة في الليل، حيث سيرصدون الحياة البرية الفريدة والمتنوعة في الإمارات العربية المتحدة كجزء من برنامج علوم المواطنة.
تمكّن هذه الأنشطة المشاركين من استكشاف الأصول العلمية الكامنة وراء العمل المناخي والحلول القائمة على الطبيعة، مع المساهمة أيضًا في الجهود الهامة للحفاظ على الطبيعة التي تنفذها هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة وبما يتماشى مع الأهداف الوطنية.
يمكن التسجيل مجاناً على جميع الدورات التدريبية والرحلات الميدانية، من خلال تطبيق – تواصل مع الطبيعة Connect with Nature ، وستنفذ خلال شهري أغسطس وسبتمبر 2023. علماً بأن حضور هذه الجلسات ليس شرطاً للتقدم لشغل منصب سفير الطبيعة - يمكن للشباب إثبات معرفتهم والتزامهم بالطبيعة من خلال آليات أخرى محددة في عملية التقديم.
كن سفيراً للطبيعة
سينضم المشاركون الذين سيتم اختيارهم ليصبحوا سفراء للطبيعة في 2023 إلى نخبة من قادة الشباب وصناع التغيير في دولة الإمارات العربية المتحدة ، في رحلتهم لابتكار الحلول وضمان توصيل صوت الشباب لأصحاب المصلحة المحليين والعالميين. سيخضع السفراء الجدد لتدريب مكثف وسيحصلون على إرشادات وموارد إضافية مطلوبة لتحقيق رؤيتهم للطبيعة.
علقت عائشة الشهياري، وهي سفيرة ضمن النسخة الأولى لسفراء الطبيعة في الإمارات قائلة:" بصفتي ناشطة بيئية، كان برنامج سفير الامارات للطبيعة حدثًا تحوليًا في حياتي، فمن خلال التجارب المميزة في مختلف البيئات الطبيعية والمشاركة مع خبراء البيئة، اكتسبت تقديراً عميقاً للطبيعة والحفاظ عليها. لقد مكّنني هذا البرنامج من أن تكون لي بصمة هامة في جهود الحفاظ على كوكبنا، وإلهام الآخرين لحماية نظمنا البيئية الثمينة والحفاظ عليها".
شاركت هانا ميلفيل ريا تجربتها كسفيرة للطبيعة قائلة: "خلال فترة عملي كسفيرة، كان التفاعل مع 1600 شاب في مناقشات افتراضية حول إمكانات التعافي من فيروس كورونا المستندة إلى الطبيعة أمرًا مميزاً جداً. مشاركتي في فرصة تقديم التقرير الخاص بالحلقات النقاشية للشباب " إعادة تخيل المستقبل "الذي تفاعل فيه الشباب مع عدد من الوزراء في دولة الإمارات، كانت لها أثراً في ترسيخ اهتمامي بالعمل مع القادة الحكوميين لتعزيز سياسات المناخ".
عبرت تمارا أربد عن كيفية تشكيل تجربتها كسفيرة للطبيعة نظرتها للمستقبل قائلة: “بدأت رحلتي البيئية منذ أكثر من 10 سنوات وما زالت مستمرة بالمعرفة والخبرة التي زودني بها برنامج سفراء الطبيعة. لقد تعرفت على أفضل إمكانياتي المتعلقة بمساري الوظيفي، وفتحت الأبواب أمام العديد من الفرص المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والاستدامة وغير ذلك".
للتقدم للحصول على الدور المميز والتطوعي كسفير للطبيعة في الإمارات، يجب على المتقدمين استيفاء المعايير التالية بحلول نهاية أكتوبر 2023:
- أن يكونوا مواطنين أو مقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة تتراوح أعمارهم بين 18 و 35 عامًا وقت تقديم الطلب
- إظهار مشاركتهم في فعاليات سابقة مع الطبيعة
- تحقيق نتيجة 75٪ أو أعلى في اختبار التقييم عبر الإنترنت
- إرسال مقطع فيديو مدته دقيقة واحدة حول ما يأملون في تحقيقه من خلال هذا الدور وكيف سيلهمون مجتمعاتهم لاتخاذ إجراءات من أجل الطبيعة
ملاحظة: الأولوية للشباب المشاركين في الفعاليات والأنشطة التابعة لبرنامج جمعية الامارات للطبيعة والهيئة البيئية – أبوظبي مثل: مجلس الشباب الأخضر والتواصل مع الطبيعة
لمزيد من التفاصيل ولتقديم طلب لتصبح سفيرًا للطبيعة ، تفضل بزيارة connectwithnature.ae أو تحميل تطبيق Connect with Nature للهاتف المحمول.
من الشباب، لأجل الشباب
سيتم دعوة المتقدمين المختارين لإجراء مقابلة مع لجنة اختيار مؤلفة من ممثلين من هيئة البيئة – أبوظبي و جمعية الإمارات للطبيعة بالإضافة إلى Youth Insider وأحد السفراء السابقين للطبيعة.سيتم الإعلان عن سفراء 2023 للطبيعة في نوفمبر.
وسوف سيخضعون لبرنامج تدريبي لمدة 3 أيام، ثم سيختتم برحلة ميدانية خاصة قبل أن يبدأ فترة عملهم كسفراء لمدة عام واحد.
ستعطى الأولوية للشباب المشاركين بالفعل في برامج الشباب التابعة لهيئة البيئة – لأبوظبي وجمعية الإمارات للطبيعة، مثل مجلس الشباب الأخضر وتواصل مع الطبيعة.