Solar Panels, Photo by Andreas Gucklhorn at Unsplash
العمل المناخي

العمل المناخي

يعد تغير المناخ أحد أكبر التهديدات التي تواجه الكوكب والبشرية

يشعر الناس والطبيعة في جميع أنحاء العالم بالفعل بآثاره: بدءاً من الجفاف والحرائق والفيضانات وموجات الحرارة الناجمة عن الطقس القاسي إلى فقدان الشعاب المرجانية بسبب التغيرات في درجة حرارة المحيط. وسوف تتفاقم هذه التأثيرات إذا استمرت درجة الحرارة العالمية في الارتفاع.

ولكن الخبر السار هو أن العديد من الشركات والمدن والمستثمرين والقطاعات الاقتصادية التقدمية ينضمون إلى المجتمعات لاتخاذ إجراءات مناخية – فما زال بإمكاننا تجنب أسوأ آثار تغير المناخ، وبناء مستقبل أكثر أمانًا للجميع.

لكننا بحاجة إلى القيام بالمزيد وبسرعة أكبر.

Masdar

دور دولة الإمارات العربية المتحدة دور هام.

لقد وضع قادة العالم التزامًا بتنفيذ اتفاقية باريس والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية، وقد قدمت الإمارات العربية المتحدة نموذجًا مهمًا للمنطقة من خلال المشاركة الفعالة في الخطاب العالمي والعمل بشأن المناخ. نظرًا لأن استراتيجيات وخطط الدولة المختلفة أصبحت حقيقة واقعة، سيستفيد كل من الاقتصاد والمجتمع من التنويع بعيدًا عن النفط.

مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر المناخ الدولي COP28 التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في عام 2023 ، تلتزم الدولة بلعب دور عالمي في المفاوضات لزيادة الالتزامات وضمان التنفيذ الفعال لخفض الانبعاثات. أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخرًا عن طموحاتها للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050 ، مما يخلق فرصًا جديدة لزيادة الطموح في العمل المناخي لكل من القطاعين العام والخاص. وبالمثل، قدم عدد من كيانات القطاع الخاص التزامات بشأن المناخ، كما أن عدد المنظمات الحريصة على العمل آخذ في الازدياد. من المتوقع أن يؤدي التخلص من الكربون من اقتصاداتنا - وإن كانت تمثل تحديًا في البداية- إلى تعزيز تنمية قطاعات اقتصادية جديدة، وخلق وظائف جديدة، والحفاظ على رفاهية الإنسان بشكل عام.

mangrove

هدفنا هو دعم التحول منخفض الكربون في دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي والقدرة على التكيف مع تغير المناخ.

لقد استمرت جمعية الإمارات للطبيعة، وستظل تدعم دولة الإمارات العربية المتحدة في تسريع العمل المناخي عبر الاقتصاد الواسع بما في ذلك تنفيذ استراتيجية الحياد المناخي بحلول عام 2050 وزيادة طموح الالتزامات المناخية لتحقيق المرونة المناخية واقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

من خلال مشاريعنا ومشاركتنا مع أصحاب المصلحة، نعمل بنشاط على تعزيز الحوار حول العمل المناخي عبر القطاعات وأصحاب المصلحة، ووضع القطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة في طليعة الجهود المبذولة للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتمكين المجتمع المدني من المساهمة في رحلة الإمارات نحو خفض الكربون.