الحلول المستندة إلى الطبيعة
العمل مع الطبيعة لمواجهة التحديات الاجتماعية، لفائدة الناس والطبيعة والمناخ.
يتم تمويل مشروع الحلول المستندة إلى الطبيعة، لمصلحة المناخ والتنوع البيولوجي والناس في دولة الإمارات العربية المتحدة من قبل بنك HSBC، ويتم تنفيذه من خلال شراكة مع وكالة البيئة – أبوظبي، وجمعية الإمارات للطبيعة، المركز الدولي للزراعة الملحية، جنبًا إلى جنب مع العديد من المتعاونين من القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية. المشروع جزء من شراكة الحلول المناخية, التابعة لبنك HSBC ، وهي مبادرة خيرية عالمية بالشراكة مع معهد الموارد العالمية والصندوق العالمي للطبيعة، للمساعدة في توسيع نطاق الحلول المستندة إلى الطبيعة عالية التأثير لتخزين ثاني أكسيد الكربون وحماية النظم البيئية الطبيعية.
يركز المشروع - الذي يتبع المعيار العالمي للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) الخاص بالحفاظ على الطبيعة - على حماية واستعادة وإدارة النظم البيئية الساحلية، بما في ذلك أشجار القرم والأعشاب البحرية والمستنقعات المالحة، باعتباره أحد الحلول الأساسية المستندة إلى الطبيعة لتعزيز التخفيف من تغير المناخ، وتعزيز التنوع البيولوجي، وتقديم الفوائد للمجتمع من خلال الفرص التي يقدمها التمويل المختلط لدعم حماية النظام البيئي، والكربون الأزرق، والسياحة البيئية، والأمن الغذائيس، من بين أهداف أخرى. هذه قضايا وطنية مهمة حيث تستعد الإمارات لاستضافة COP28 في عام 2023.
لقد أجرينا مؤخرًا عملية جادة ودقيقة لتحديد المواقع المثلى للحلول القائمة على الطبيعة في الإمارات العربية المتحدة. نحن نتعاون مع خبراء عالميين ومحليين في تقييم رأس المال الطبيعي لبعض النظم البيئية الساحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة باستخدام البيانات العلمية المتكاملة والمعرفة البيئية المحلية. سيساعدنا هذا في تقدير إمكانات الكربون الأزرق للنظم البيئية للكربون الأزرق التي نعمل عليها وتنفيذ تدخلات الحلول المستندة إلى الطبيعة التي يمكنها حماية واستعادة وتعزيز النظم البيئية الساحلية المرنة التي توفر فوائد اجتماعية واقتصادية متعددة. تم اختيار موقعين بحريين باستخدام خلال تلك العملية، الأول في خور فريدة في أبو ظبي والثاني في بحيرة خور البيضاء في أم القيوين.
