نحو اقتصاد دائري
البلاستيك قد يكون مفيداً، ولكن نفايات البلاستيك ليست كذلك
لقد وجد البلاستيك طريقه إلى معظم أجزاء حياتنا اليومية. نستخدمه لتخزين الطعام والسلع الاستهلاكية والأدوية، ولصنع منتجات لا تعد ولا تحصى. ولكن مع مرور الوقت، أصبحنا معتمدين بشكل كبير على البلاستيك غير الضروري. يستهلك المواطن العادي في الإمارات العربية المتحدة 94 كغ من البلاستيك سنوياً - وهو رقم متوقع أن يستمر في النمو.
هذه مشكلة كبيرة لأن البلاستيك لا يختفي، فهو يظل موجوداً لمئات السنين حتى يتحلل. ليس هناك قيود على النفايات البلاستيكية في مكبات النفايات، إذ ينتهي بها المطاف في مياه المحيطات وبكميات هائلة، تصل إلى 8 ملايين طن متري سنوياً. وهذا يؤثر بشكل كارثي على الثدييات البحرية والطيور البحرية التي تخاطر بابتلاع البلاستيك أو الوقوع في شباك الصيد المهجورة. وفي منطقة الخليج، تم اعتبار شباك الصيد المهجورة أو "الجرجور" كخطر على السلاحف البحرية وأبقار البحر المحلية.
حان وقت التغيير
المساهمة في الاقتصاد الدائري لدولة الإمارات العربية المتحدة
النهج الذي تتبعه جمعية الإمارات للطبيعة هو كيفية الحد من الأضرار الناجمة عن النفايات البلاستيكية الحالية ومساعدة الشركات على تقليل النفايات المستقبلية عبر سلاسل التوريد الخاصة بها.
كن شريكنا في مبادراتنا القادمة للتصدي لمشكلة النفايات البلاستيكية في الإمارات.
التسجيل لمعرفة المزيد حول الشراكات >
شراكات المعرفة:
- رفع وعي القطاع الخاص حول تقليل تأثير سلسلة التوريد.
- إجراء مسوح المعرفة البيئية المحلية (LEK) لتقييم تأثير أدوات الصيد المهجورة
مشاركة الشباب والجمهور
- حملات التوعية بمشكلة البلاستيك القابل للاستخدام مرة واحدة
- مسابقات جوائز الابتكار ومبادرات علوم المواطنة لتحفيز إعادة تدوير النفايات البحرية
- حملات التنظيف
الموارد والأدوات المبنية على العلم:
- إنشاء نظام المسؤولية الممتدة للمنتج
- وضع مبادئ توجيهية للمواد وتقييم دورة حياتها لتقليل أثر التعبئة والتغليف
- وضع مصفوفة التعبئة والتغليف الأمثل وإرشادات محلية للمنتجين وصناع السياسات عن نهاية حياة المنتج .