"تواصل مع الطبيعة" يلهم قادة التغيير الشباب ويمكّنهم ويرشدهم من أجل صياغة الـخمسين عاماً القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة
- أكثر من 10000 شاب في الإمارات تفاعلوا مع الطبيعة من خلال أكثر من 225 فعالية منذ انطلاق المبادرة في عام 2019
- 1900 شاب في الإمارات شاركوا في مناقشات المجالس الافتراضية لمناقشة القضايا البيئية الملحة مع وزراء الدولة وشاركوا في صياغة استراتيجية الوطن للخمسين عامًا القادمة
- 50 سفيراً من الشباب في الإمارات وأبطال الطبيعة يتم إرشادهم وتزويدهم بالأدوات اللازمة لدعم نموهم كقادة في المستقبل وصانعي التغيير ومدافعين عن الطبيعة
- ألهم نجاح برنامج تواصل مع الطبيعة الصندوق العالمي للطبيعة في هونغ كونغ - وقريبًا المزيد من دول آسيا - لإطلاق مبادرات مشاركة شبابية مماثلة
بوظبي، 05 ابريل 2021 - لقد عزز الوباء الذي لازال مستمراً من تقدير الشباب في الإمارات للطبيعة وزاد شغفهم بحماية البيئة. فمن خلال العديد من نقاشات المجالس والفعاليات التي نظمها برنامج تواصل مع الطبيعة أكد شباب الإمارات على وجهة نظرهم بأن الطبيعة هي السبيل الرئيسي للتعافي من كوفيد- 19 وأنهم حريصون على المشاركة في رسم خارطة طريق لدولة الإمارات العربية المتحدة للخمسين عامًا القادمة.
يلعب الشباب دورًا كبيرًا في تحقيق تغيير إيجابي في مجتمعاتنا وكذلك في التصدي لأكبر التحديات البيئية في العالم بصفتهم قادة وحكومات وآباء المستقبل.
تفاعل برنامج تواصل مع الطبيعة مع الشباب في الإمارات منذ انطلاقه في عام 2019 لتسخير فضول الشباب حول تراثنا الطبيعي ولتزويد الشباب بمنصة وأدوات للمشاركة بنشاط وفاعلية في رسم مستقبل دولة الإمارات العربية المتحدة. أثبتت المبادرة نجاحها بشكل استثنائي في ربط الشباب في الإمارات بالطبيعة، إذ أفاد 86٪ من المشاركين في الاستطلاع أن برنامج تواصل مع الطبيعة قد أثر بشكل إيجابي على الطريقة التي ينظرون بها إلى الطبيعة ويقدرونها في حياتهم.
تأسس برنامج تواصل مع الطبيعة بمشاركة جمعية الإمارات للطبيعة وهيئة البيئة – أبوظبي، وانضم له أكثر من 10000 شاب في الإمارت، من خلال أكثر من 225 فعالية مثل التنزه في الطبيعة، استكشاف الأراضي الرطبة، ورش عمل إعادة التدوير، تنظيف الشواطئ، وفي الآونة الأخيرة مجالس النقاشات الافتراضية والبرنامج الإرشادي سفراء الطبيعة في الإمارات وبرنامج أبطال الطبيعة.
أعد برنامج تواصل مع الطبيعة رؤية جريئة لعام 2021 وما بعده. حيث ستستمر المبادرة في التطور للوصول إلى المزيد من الشباب في الإمارات وقيادة تأثير أكبر في المرحلة القادمة، والتي تضع العمل التطوعي في صميم تفاعلاتها بالإضافة إلى التواصل المستمر مع صانعي التغيير من الشباب.
في عام 2020، شارك 1900 شاب في الإمارات في نقاشات المجالس الافتراضية مع قادة حكوميين وأكاديميين وخبراء من خلال سلسلة إعادة التصور للشباب. ومن خلال هذه السلسلة، تعرف الشباب على القضايا البيئية الملحة وتبادلوا وجهات نظرهم مع المسؤولين عن التخطيط للتعافي الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة. حيث يتم تجميع الأفكار والمخرجات من تلك المناقشات في تقرير كتبه الشباب للشباب. تنافس المئات من الشباب ليتم اختيار 20 منهم ليكونوا سفراء الطبيعة في الإمارات ليشاركوا في رحلة إرشاد ملهمة.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة - أبوظبي: " يواصل شباب دولة الإمارات إثارة إعجابنا بإدراكهم للتحديات البيئية العالمية إلى جانب تحملهم المسؤولية لاستعادة صحة الطبيعة ومجتمعاتنا، ونظرتهم التفاؤلية للمستقبل. بينما نستعد للرحلة القادمة، سيكون من الضروري مواصلة إشراك شباب اليوم وإلهامهم وضمان تفاعلهم في الاستعدادات للخمسين عامًا القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المديرالعام لجمعية الإمارات للطبيعة: " أسهم الوباء الذي لازال مستمراً في زيادة الاهتمام بالبيئة بين جميع الفئات العمرية وخاصة بين الشباب في الإمارات. لقد كان الشباب صادقين جدًا في رغبتهم في أن يروا وأن يكونوا جزءًا من تحقيق التعافي الأخضر في دولة الإمارات العربية المتحدة. لذا تتمثل رؤيتنا في الوصول إلى 500000 شاب من خلال برنامج تواصل مع الطبيعة، وجعلهم أقرب إلى الطبيعة مع دعم انتقالهم ليصبحوا قادة المستقبل للاستدامة".
وأردف بيتر كورنثويت، الرئيس التنفيذي للصندوق العالمي للطبيعة - هونج كونج: “سيلعب الشباب دورًا أساسيًا في رحلتنا لتحقيق التعافي الأخضرللإقتصاد. تقع على عاتقنا مسؤولية إلهام الأجيال الحالية والمستقبلية للعيش بشكل مستدام وإمدادهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لجعل مجتمعنا صحيًا وأكثر مرونة. نحن فخورون بنجاح برنامج تواصل مع الطبيعة في دولة الإمارات ونتطلع إلى إشراك شباب هونغ كونغ في مسعانا العالمي لبناء مستقبل يزدهر فيه الناس والطبيعة".
انتهى
عن برنامج "تواصل مع الطبيعة"
برنامج "تواصل مع الطبيعة" تأسس بالشراكة مع جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وهيئة البيئة – أبوظبي. يهدف البرنامج إلى إعادة تفاعل الشباب مع الطبيعة عبر العديد من التجارب والفعاليات والأنشطة المتنوعة، وتزويدهم بالخبرات والمعارف والمهارات المناسبة التي تمكّنهم من اتخاذ قرارات مدروسة للقيام بأدوارهم المختلفة في المجتمع ليكونوا قادة الاستدامة في المستقبل. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.connectwithnature.ae
عن جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة:
جمعية الإمارات للطبيعة جمعية غير ربحية تأسست لحماية التراث الطبيعي لدولة الإمارات العربية المتحدة وبناء مستقبل يزدهر فيه الإنسان والطبيعة معاً. أنشئت في عام 2001 تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، استكمالاً لإرث ورؤية المغفور له الشيخ زايد لدولة الإمارات.
لعِقدين من الزمان، كانت جمعية الإمارات للطبيعة شريكاً نشطاً وبارزاً في جهود الحفاظ على الطبيعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. نحن نعمل بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وهو أحد أكبر المنظمات البيئية المستقلة في العالم وأكثرها ثقة واحتراماً.
بصفتنا مؤسسة فكرية وطنية ومنصة تطوعية في مجال الحفاظ على الطبيعة، فإننا نقوم بتمكين المجتمع المدني والهيئات الحكومية والقطاع الخاص وتأهيلهم لدعم أجندة الاستدامة في دولة الإمارات من أجل تحقيق تأثير تحولي على نطاق واسع لمصلحة الناس والكوكب على حد سواء.
عن هيئة البيئة- أبوظبي
تلتزم هيئة البيئة – أبوظبي، التي تأسست في عام 1996، بحماية وتعزيز جودة الهواء، والمياه الجوفية بالإضافة إلى حماية التنوع البيولوجي في النظم البيئية الصحراوية والبحرية في إمارة أبوظبي. ومن خلال الشراكة مع جهات حكومية أخرى، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، والمنظمات البيئية العالمية، تعمل الهيئة على تبني أفضل الممارسات العالمية، وتشجيع الابتكار والعمل الجاد لاتخاذ تدابير، وسياسات فعالة. كما تسعى الهيئة لتعزيز الوعي البيئي، والتنمية المستدامة، وضمان استمرار إدراج القضايا البيئية ضمن أهم الأولويات في الأجندة الوطنية.