بحضور سعادة رزان المبارك تحالف الإمارات للعمل المناخي يطلق مبادرتين رائدتين جديدتين في كوب 28 لتسريع تحقيق الحياد المناخي: الطريق 2.0 و على المسار 2.0
-
لوحة القياس الخاصة بالعمل المناخي التي طورها تحالف الإمارات للعمل المناخي تحت عنوان "على المسار 2.0" ، هي منصة عامة مبتكرة تعكس التقدم الذي أحرزته المؤسسات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بهدف تحقيق قدر أكبر من الشفافية والثقة داخل الدولة، دعماً لمبادرة استراتيجية الدولة للحياد المناخي 2050.
-
أما مبادرة التحالف "الطريق 2.0" ، فهي برنامج يحث على انتهاج المسار العملي، ويهدف إلى تقليل الانبعاثات بشكل مباشر عبر قطاع النقل في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز في المرحلة الأولى على قطاع النقل البري واستغلال المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs) - تم إطلاقها مع 15 جهة والدعوة مفتوحة لانضمام المزيد من الجهات الفاعلة غير الحكومية وشركاء النظام البيئي للمركبات الخالية من الانبعاثات.
دبي، 6 ديسمبر 2023: أطلق تحالف الإمارات للعمل المناخي مبادرتين رائدتين للعمل المناخي دعماً لمبادرة استراتيجية دولة الإمارات للحياد المناخي 2050 في كوب 28، وذلك بحضور سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة رفيعة المستوى في مجال تغير المناخ ورئيسة اللجنة الاستشارية للتحالف.
تم الإعلان عن لوحة قياس المعلومات المتعلقة بالعمل المناخي التي ابتكرها التحالف " على المسار 2.0"، خلال فعالية "تحالف الإمارات للعمل المناخي - عام من التأثير" الذي أقيم في جناح الصندوق العالمي للطبيعة في يوم الطاقة والصناعة ويوم التحول العادل. توضح المنصة العامة المبتكرة التقدم الذي تحرزه المؤسسات في الدولة فيما يتعلق بالتزاماتها بالعمل المناخي. من خلال العرض الواضح لمكانهم، وإنجازاتهم، وأهدافهم، ستشجع المنصة المؤسسات على إظهار تقدمها بشكل جماعي، مع عرض المؤسسات في دولة الإمارات كقادة في هذا المجال، تخضع معلوماتهم للشفافية ويمكن الوثوق فيها، ويتبعون نهجًا صادقًا في التخلص من الكربون والتزامات الحياد المناخي. وتهدف هذه المبادرة إلى تأكيد أن الجهات الفاعلة غير الحكومية في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة تهدف إلى السعي نحو " الحياد المناخي".
ستعمل المنصة أيضًا على تكريم أعضاء التحالف على التقدم الذي أحرزوه في وضع الأهداف القائمة على العلم والالتزام بها والتحقق من صحتها على المدى القريب والطويل، مما يثبت للعالم أن دولة الإمارات العربية المتحدة تتمتع بمصداقية ويمكن الاعتماد والثقة في نتائجها وبياناتها المتعلقة برحلة العمل المناخي.
بالإضافة إلى ذلك، تمثل فعالية " العمل على التخلص من الكربون من قطاع النقل التجاري - الطريق 2.0" الذي أقيم في جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في يوم النقل، خطوة حاسمة نحو تقليل انبعاثات وسائل النقل في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال بناء نظام بيئي أكثر تطوراً يدعم التحول إلى حياد انبعاثات المركبات.
تم تطوير المبادرة "الطريق 2.0" بالشراكة مع مجموعة بوسطن الاستشارية، وتهدف إلى تسريع التحول إلى بدائل النقل البري الخضراء من خلال اتخاذ إجراءات مبكرة وملموسة من قبل المؤسسات عبر نظام النقل البيئي في دولة الإمارات العربية المتحدة، مع التركيز في المرحلة الأولى على الحد من انبعاثات النقل البري، وزيادة التعاون التدريجي عبر جميع وسائط النقل. ستركز المبادرة "الأولى من نوعها" في البداية على استخدام المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs) في العمليات التجارية، والعمل مع النظام البيئي الكامل لدولة الإمارات العربية المتحدة لتقليل الانبعاثات المرتبطة بقطاع النقل، من خلال دمج المركبات عديمة الانبعاثات (ZEVs) ضمن الأساطيل التجارية مع مرور الوقت.
تم اعتماد المبادرة من قبل وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات العربية المتحدة كأداة تمكينية لتشجيع المشاركين الأوائل والجهات الفاعلة غير الحكومية على توسيع نطاق استخدامهم للمركبات عديمة الانبعاثات، وقيادة انتقال دولة الإمارات العربية المتحدة نحو اعتماد التنقل الأخضر.
برعاية الشركتين الرائدتين Talabat وUnilever Gulf FZE، تعمل مبادرة "الطريق 2.0" على توحيد جهود أصحاب المصلحة لدعم مبادرة الحياد المناخي 2050 واستراتيجية إدارة جانب الطلب 2050 (برنامج التنقل الأخضر) من خلال تسريع عملية التخلص من الكربون الناتج من قطاع النقل البري على المدى القصير والمتوسط.
من بين الموقعين على المبادرة: شركة أدفانسد ميديا تريدينغ، أرامكس، آرلا، مجموعة شلهوب، إحفاز، إنفيروسيرف، فارنك، مجموعة لاندمارك، ماجد الفطيم للتجزئة، بوزيتيف زيرو (من مجموعة كريك كابيتال)، آر إن زي إنترناشيونال، شنايدر إلكتريك، طلبات، يونيليفر جلف إف زد إي. و يس فول سيركل.
علقت سعادة رزان خليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة رفيعة المستوى في مجال تغير المناخ ورئيسة اللجنة الاستشارية للتحالف قائلة:"كرئيس للجنة الاستشارية لتحالف الإمارات للعمل المناخي، أنا فخورة بأن أشهد التقدم الذي تم إحرازه في العام الأول للتحالف حيث يقود أعضاؤنا المتنوعون مسار التغيير نحو تخفيض الانبعاثات الكربونية وتحقيق الحياد المناخي في نهاية المطاف. وهذه الروح جديرة بالثناء، وهي بالضبط ما هو مطلوب لبلوغ الهدف الأخير، بما يتماشى بقوة مع الطموح الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 وكذلك الحركة العالمية لتحقيق أهداف اتفاق باريس. وأنا متفائلة بشأن تسارع هذا الزخم وأتوقع بفارغ الصبر رؤية انجازات وتأثيرات أكبر مع تقدم التحالف يوماً بعد يوم".
وقال سعادة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول بوزارة الطاقة والبنية التحتية: "يسعدني أن أرى نهجاً تصاعدياً يشرك القطاع الخاص باعتباره من أوائل المتبنيين للتنقل الأخضر، ويعرض كيف يمكن للتنقل الأخضر أن يمكّن الشركات من تقليل انبعاثاتها بما يتماشى مع استراتيجية الحياد المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة 2050، بالإضافة إلى الأهداف الوطنية لبرنامج إدارة جانب الطلب. تعتبر المبادرات مثل مبادرة الطريق 2.0 حاسمة في تعزيز التعاون وتبادل المعلومات، ودفع وتيرة التنفيذ والعمل، وتمهيد الطريق أمام القطاع الخاص والمنظمات الأخرى لتبني حلول الطاقة النظيفة".
وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة: "لا يمكن الاستهانة بقوة النهج التصاعدي عندما يتعلق الأمر بتسريع الزخم الجماعي المطلوب لتحقيق الحياد المناخي. وتعد القيادة في مجال العمل المناخي للجهات الفاعلة غير الحكومية ذات أهمية قصوى لدعم التحول في مجال الطاقة وتحقيق مجتمع خالي من الكربون المنصوص عليه في اتفاقية باريس ومبادرة الإمارات العربية المتحدة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 - وتحديداً أهداف خفض الانبعاثات لعامي 2030 و2050 في مجال النقل".
وقالت شيلي ترينش، قائدة الاستراتيجية العالمية للمناخ والاستدامة والمدير العام والشريك في مجموعة بوسطن الاستشارية: "يعد إطلاق التحالف لمبادرة "الطريق 2.0- العمل على التخلص من الكربون من النقل البري التجاري" علامة فارقة في رحلة دولة الإمارات العربية المتحدة نحو تحقيق الحياد المناخي في قطاع النقل، وهي المبادرة الأولى من نوعها حيث يلتزم الموقعون عليها باتخاذ إجراءات حقيقية وملموسة، بدءاً بتجربة السيارة الكهربائية في العام المقبل. ستعمل المبادرة على تعبئة النظام البيئي وإطلاق العنان لاستيعاب المركبات الخالية من الانبعاثات للأغراض التجارية، والتي تمثل اليوم أكثر من 10٪ من إجمالي الانبعاثات في الدولة. تسلط شراكتنا مع تحالف الإمارات للعمل المناخي الضوء على التزامنا بإيجاد حلول مناخية عملية وفعالة تتماشى مع الهدف الأكبر المتمثل في تحقيق عالم خالٍ من الانبعاثات."
معاً من أجل الحياد المناخي في المستقبل
تم إطلاق تحالف الإمارات للعمل المناخي أثناء انعقاد COP27، وهو يسير بخطى ثابتة على الطريق الصحيح لزيادة زخم الأهداف المتوافقة مع اتفاق باريس وزيادة طموحات الحياد المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة. تعمل جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة وبرعاية بنك HSBC في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا على زيادة استعداد الجهات الفاعلة غير الحكومية في تحديد أهداف صافية ذات مصداقية وشفافة وقابلة للتحقق على المدى القريب والطويل مع تركز الموارد حول ركيزتين أساسيتين: العمل المناخي أو بناء القدرات، والتعاون والعمل الجماعي. يعمل التحالف مع شركاء رئيسيين مثل مجموعة بوسطن الاستشارية، ومجلس أعمال الطاقة النظيفة، والميثاق العالمي الإمارات العربية المتحدة، وجميعهم ملتزمون بدعم الجهات الفاعلة غير الحكومية لتحقيق الحياد المناخي.
ينظم التحالف ندوات عبر الإنترنت وورش عمل وجلسات تعلم من الأقران، بهدف إشراك الأعضاء حول السياسات والبيانات والشفافية والمشاركة في إنشاء مبادرات لدفع المزيد من الطموح بشأن التخلص من الكربون في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أدت مسارات العمل هذه إلى تطوير منصتين رقميتين مخصصتين: On Track 2.0 وeMission، حيث تدعم الأخيرة المؤسسات في قياس وحساب انبعاثاتها من خلال أداة رقمية حتى عام 2030، تم تطويرها بالشراكة مع Agile Advisors.
تحالف الإمارات للعمل المناخي، هو تحالف يجمع مختلف أصحاب المصلحة، ويقود تنفيذ نهج قائم على إِشراك المجتمع بأكمله ويعزز التعاون بين القطاعات بين أعضاء التحالف وصناع القرار والخبراء لتفعيل حلول السياسات التي تعتبر ضرورية لتسريع رحلة الوصول إلى الحياد المناخي.
تم إطلاق التحالف أثناء COP27 مع 6 موقعين، وفي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، زاد عدد أعضاء التحالف إلى 50 عضوًا، يتألفون من جميع قطاعات المجتمع، مع التركيز بشكل كبير على القطاع الخاص، وأيضًا الجامعات والبلديات وغيرها. ومن بين الأعضاء الجدد في التحالف كل من Carbon Sifr، وDubai Holding، وEngie، وIffco، وMars، وPositive Zero، ومدينة الشيخ شخبوط الطبية (SSMC)، وRECAPP by Veolia، وYes Full Circle.
يفتح التحالف أبوابه أمام الجهات الفاعلة غير الحكومية والمنظمات والشركات الموجودة في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتنضم إليه لمساندتها في رحلتها للتخلص من الكربون بطريقة علمية، كما يقدم التحالف لأعضائه مجموعة من الموارد والندوات عبر الإنترنت المخصصة وورش العمل ومنصة eMission، بالإضافة إلى القدرة على الانضمام إلى Road 2.0 وشبكة نشطة من رواد العمل المناخي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
لمعرفة المزيد عن تحالف الإمارات للعمل المناخي، أو للانضمام إلى التحالف، برجاء زيارة www.uaca.ae