جمعية الإمارات للطبيعة تعلن عن فعاليات تطوعية مجتمعية للمساعدة في التعافي من الفيضانات وبناء مرونة المجتمعات الريفية في دولة الإمارات العربية المتحدة

دبي، الإمارات العربية المتّحدة،25 أبريل 2024: استجابة للأحداث المناخية القاسية الأخيرة، تقوم جمعية الإمارات للطبيعة- الجمعية الخيرية الإماراتية بتوجيه جهود التطوع المجتمعي للمساعدة في التعافي من الفيضانات، وبناء مرونة المجتمعات الريفية، وتنفيذ بعض تدابير التكيف مع المناخ في بعض المواقع الهامة التي تنفذ فيها الجمعية الخيرية مجموعة من مشاريع الحفاظ على الطبيعة، بالتعاون مع الجهات الحكومية المحلية على مدار العام.

خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، ستكون جميع أنشطة التعبئة المجتمعية التي يتم تنظيمها ضمن برنامج الجمعية الخيرية الرائد "قادة التغيير" متاحة للجمهور ومخصصة لأعمال التنظيف والترميم في المناطق الريفية المتضررة، بهدف تحصين هذه المناطق في المستقبل ضد الأعاصير والفيضانات المستقبلية والظواهر الجوية المتطرفة.

سينضم المتطوعون إلى خبراء الحفاظ على الطبيعة، في جهود إزالة الحطام وإصلاح قنوات الري  بالفلج لضمان استمرار تدفق المياه إلى الأراضي الزراعية المحيطة. سيتم ترميم الأراضي الزراعية والمسارات الطبيعية التي تأثرت بالطقس القاسي. بالإضافة إلى ذلك، سيقوم المتطوعون بدعم جهود التكيف مع التغير المناخي لبناء مرونة المجتمعات الريفية على المدى الطويل، ومساعدتها على مقاومة التأثيرات المناخية مثل أنشطة زراعة أشجار الشوع العربية المحلية التي تساعد في تحسين صحة التربة وتعزيز استقرار النظام البيئي.

وفي تعليقها على المبادرة المجتمعية التي تقودها جمعية الإمارات للطبيعة؛ قالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، المدير العام للجمعية:

"لقد أ ثبت الناس أنه بالاتحاد قوة بحيث اجتمعوا من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة وأظهروا مدى قوة و وحدة المجتمع في هذا الوقت العصيب,  من خلال دعمهم لبعضهم البعض.

 من خلال توجيه جهود قادة التغيير والتطوع المجتمعي نحو التعافي، نهدف إلى تعزيز مرونة المجتمعات الريفية التي نعمل معها بشكل وثيق أثناء تنفيذنا لمشاريع الحفاظ على البيئة المحلية والمتعلقة بالتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، والحفاظ على الطبيعة، والأمن الغذائي والمائي".

أدى تغير المناخ إلى تغيير أنماط الطقس والتسبب في المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة، في جميع أنحاء العالم، والتي يمكن أن تتراوح من العواصف الشديدة والأمطار الغزيرة إلى حالات الجفاف الأطول والأشد. في حين أن هطول المزيد من الأمطار يمكن أن يكون مفيدًا للتنوع البيولوجي في المناطق الجافة والقاحلة من العالم، إلا أنه يتطلب اتخاذ تدابير للتكيف مع المناخ مثل بناء جدران لصد العواصف، أو السواتر الترابية، وخزانات لجمع المياه الزائدة. تساعد هذه الحلول في حماية المجتمعات من الأضرار المستقبلية التي قد تنجم عن الفيضانات والظواهر الجوية المتطرفة.

تركز مشاريع الحفاظ على البيئة التي تنفذها جمعية الإمارات للطبيعة حول بناء مجتمعات مرنة،  على تعزيز مبادئ الزراعة الإيكولوجية وتنفيذ الحلول القائمة على الطبيعة عبر المجتمعات الريفية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم احتجاز الكربون والتكيف مع المناخ والحفاظ على التنوع البيولوجي مع تعزيز الأمن الغذائي المحلي وخلق مصادر دخل بديلة للمجتمعات الريفية.

تعمل الجمعية الخيرية عن كثب مع المزارعين الريفيين لاستعادة القنوات التقليدية للري بالفلج، وتطبيق طرق الري المستدامة، وتعزيز ممارسات الزراعة الدائرية التي تحسن صحة التربة، وتدعم المحاصيل المحلية وتفتح المجال للعديد من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع. بالإضافة إلى ذلك، تنفذ الجمعية حاليًا مشروع تجريبي لابتكار منتجات غذائية جديدة يمكن الحصول عليها من المحاصيل المحلية التي يمكن للمجتمعات إنتاجها، والمساهمة في تنويع الاقتصاد، ونمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز مرونة المجتمع المحلي.

قادة التغيير وأفراد المجتمع مدعوون للتسجيل في الفعاليات التالية والتي ستقام نهاية هذا الأسبوع:

إحياء القدرة على الصمود:  وادي شيص، الشارقة

السبت، 27 أبريل، من الساعة 7:30 صباحًا حتى الساعة 11:00 صباحًا

مفتوح للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 7 سنوات وما فوق

إحياء القدرة على الصمود:  البثنة ،الفجيرة

الأحد، 28 أبريل، من الساعة 7:00 صباحًا حتى الساعة 11:00 صباحًا

مفتوح للأفراد الذين تبلغ أعمارهم 7 سنوات وما فوق

سيتم الإعلان عن فعاليات إضافية مستمرة، لذا يرجى التسجيل لتلقي التحديثات على الموقع:

www.leadersofchange.ae