Al Bithnah Environmental Conservation & Habitat Rehabilitation Project | جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة

نبذة عن المشروع

تقع قلعة البثنة في وادي حم بين مسافي والفجيرة، وقد ساهمت في ازدهار المجتمعات المحلية في أواخر القرن التاسع عشر. اليوم، يتمتع الموقع أيضاً بالقدرة على حماية المجتمعات المحلية مرة أخرى، كمثال عالمي المستوى للتنمية المستدامة.

تتعاون جمعية الإمارات للطبيعة مع الاتحاد للقطارات وديوان ولي عهد الفجيرة وهيئة البيئة بالفجيرة والفجيرة للمغامرات بدعم من المجتمعات المحلية، لتجديد نظام الري بالفلج القديم في قرية البثنة وإعادة تأهيله مع الموائل المحيطة.

يهدف المشروع إلى تعزيز الزراعة المستدامة والحفاظ على التنوع البيولوجي للموقع، من خلال استكشاف حلول جديدة لاستعادة الوصول إلى المياه العذبة وإدخال تقنيات إدارة المياه الحديثة.

الحفظ الشامل أثناء التنفيذ

إن المجتمع المحلي هو محور المبادرة. حيث يهدف المشروع إلى تحسين سبل العيش وتنويع الاقتصاد المحلي وإحداث تأثير إيجابي على الحياة والرفاهية العامة لأفراد المجتمع – ولايمكن أن يتحقق هذا كله بدون التعاون مع المجتمع.

سيخلق المشروع فرصًا مبتكرة لأفراد المجتمع للمشاركة في التدريبات والتعاون مع أصحاب المصلحة، وكذلك المشاركة كمتطوعين والاندماج مع الطبيعة.

كما سنستكشف أيضًا حلولًا للمساعدة في تحقيق اقتصاد محلي أكثر استدامة من خلال تحول السوق.

تاريخ حصن البثنة

لقد كانت قرية البثنة مسرحًا لمعركة شهيرة عام 1735 عندما كانت هناك اشتباكات منتظمة بين القبيلتين المحليتين الرئيسيتين. في ذلك الوقت، كان هناك القليل من التحصينات لحماية القرية وسكانها.

تم بناء قلعة البثنة لهذا السبب. حيث مكن الموقع الاستراتيجي للقلعة السكان المحليين من حماية قريتهم من المهاجمين. كما تم بناء العديد من أبراج المراقبة في مكان قريب لتحذير السكان من أي هجمات قادمة. ولازالت بقايا هذه الأبراج باقية حتى اليوم.

تقع القلعة على بعد 13.5 كيلومترًا شمال غرب مدينة الفجيرة، وهي تحمي الطريق الداخلي المؤدي إلى الفجيرة عبر وادي حم، وقد كانت لسنوات عدة سبباً لإعلان الشيخ حمد بن عبد الله الشرقي الفجيرة إقليم مستقل بحكم الواقع.

نحو غد آمن

أهداف المشروع

هدفنا هو ترميم الفلج القديم في البثنة لأغراض ثقافية وبيئية وتعليمية.

الفلج هو نظام ري قديم اخترعه أجدادنا، وهو سلسلة من الآبار والقنوات لتوصيل المياه الجوفية إلى المزارع والمساكن.

من خلال استكشاف حلول مبتكرة لتحسين موارد المياه العذبة في المنطقة، سيلبي المشروع احتياجات المجتمع المحلي، ويخلق فرصًا جديدة نحو اقتصاد أكثر استدامة، ويساهم في الأمن الغذائي والمائي الوطني ويحافظ أيضاً على التنوع البيولوجي.

كما أنه من خلال إنشاء مسار الطبيعة والتراث، سنتمكن من دعم فرص السوق الجديدة وتثقيف المجتمعات المحلية والزوار حول تاريخ المنطقة وبيئتها وأصولها الطبيعية.

سنعمل أيضًا على تعزيز الإدارة المستدامة للموائل المحيطة وتطبيق الدروس المستفادة من مشاريع الحفاظ على الطبيعة السابقة لتحسين ممارسات الزراعة وضمان الاستخدام المستدام للمياه.

المحطات الرئيسية المشروع

1. المشاركة المجتمعية يعد الاستماع إلى المجتمع المحلي جانبًا رئيسيًا من مشروع الحفظ الشامل هذا. حيث سيتم تنظيم مجالس بانتظام لإشراك ودمج آراء المجتمع المحلي في جميع محاور المشروع.

2. ترميم الفلج سيتم تجديد القنوات السطحية لنظام الفلج المهجور، واستكشاف القنوات الجوفية وتنظيفها، وكذلك سيتم استكشاف الحلول لاستعادة المياه وتشغيل الفلج.

3. استبيان التنوع البيولوجي في عامنا الأول، سنقوم بمسح المنطقة لفهم تنوعها البيولوجي، تحديد الأنواع، التهديدات والحلول للحفاظ على النباتات والحيوانات.

4. تنفيذ المسار التراثي في الطبيعة تم تطوير المسار بالتعاون مع الفجيرة للمغامرات، وسيعرض المسار التنوع البيولوجي الغني في المنطقة، ويزيد الوعي حول التحديات التاريخية والثقافية والبيئية والحفاظ عليها.

5. استعادة الموائل سنبحث في الحلول التقنية لاستعادة المياه في الحبيسة، وهي البركة الطبيعية التي تقع في قاعدة الحصن، وإيجاد طرق لإعادة الحياة البرية المرتبطة بها.

6. تحول السوق سيتم إجراء استبيان اجتماعي اقتصادي مع الجامعات المحلية لفهم التحديات المعيشية للمجتمع المحلي بشكل أفضل واستكشاف حلول لتنويع الاقتصاد المحلي من خلال حلول مثل الزراعة.

7. مشاركة المتطوعين سيتم دعوة المتطوعين من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة للمساعدة في تنفيذ المشروع من خلال الأنشطة الميدانية بما في ذلك مسوحات التنوع البيولوجي وإعادة تأهيل الموائل.